وفي بداية لقائه مع دهقان، قال شويغو إن فاعلية الجهود الروسية والإيرانية في مجال مكافحة الإرهاب الدولي ستتوقف إلى حد كبير على إنجاز المشاريع الدفاعية الثنائية.
وأضاف أن موسكو تدعو إلى إعطاء التعاون الروسي الإيراني، على الصعيد العسكري، طابعا بعيد المدى ومتعدد الجوانب، قائلا:" يواجه بلدانا تحديات وتهديدات مشتركة ولا يمكننا التصدي لها سوى يدا بيد".
واعتبر الوزير الروسي أن توقيع اتفاقية حكومية بين موسكو وطهران حول التعاون العسكري، في يناير/كانون الثاني الماضي، وفرت أساسا قانونيا لتطوير التعاون بين وزارتي الدفاع إلى أفق بعيد.
صحيفة: طهران تخطط لشراء أسلحة روسية بقيمة 8 مليارات دولار
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن الجيش الإيراني يسعى لعقد صفقة أسلحة جديدة مع موسكو بقيمة 8 مليارات دولار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الهيئات الروسية المعنية بالتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية قولها إن زيارة الوزير الإيراني يجب أن تعطي دفعة إضافية نحو التوقيع على حزمة من عقود الأسلحة المهمة.
وأوضحت "كوميرسانت" أن طهران قد سلمت موسكو قائمة الأسلحة والمعدات التي يسعى الجيش الإيراني لاقتنائها، وخضعت تلك القائمة للدراسة من قبل وزارة الدفاع الروسية والحكومة والكرملين.
وحسب المعلومات الرسمية، يخطط دهقان خلال زيارته إلى موسكو لبحث مسائل العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
لكن وكالة "انترفاكس" نقلت عن مصادر روسية الثلاثاء أن المحادثات بين العسكريين الروس والإيرانيين ستركز على مسائل شراء أسلحة روسية جديدة، فضلا عن بحث سير تطبيق العقود الموقعة سابقا، ومنها العقد لتوريد منظومات "إس-300" للدفاع الجوي.
وأوضحت المصادر أن إيران تريد أيضا شراء منظومات "إس-400" للدفاع الجوي التي هي من أحدث منتجات شركة "ألماز-أنتي" الروسية، بالإضافة إلى رغبتها في توقيع عقد محتمل لشراء مقاتلات "سو-30 إس إم" الحديثة التي تنتجها شركة "سوخوي"، أو تنظيم إنتاج محلي لتلك المقاتلات في الأراضي الإيرانية بترخيص من الجانب الروسي.
وحسب المصادر، تشمل المشاورات الروسية-الإيرانية أيضا احتمال توريد منظومات " باستيون " الساحلية ذاتية الحركة المزودة بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن، وطائرات التدريب والقتال "ياك-130"، ومروحيات "مي-8" و"مي-17"، وفرقاطات روسية الصنع وغواصة ديزل كهربائية، ومعدات حربية أخرى.
المصدر: وكالات