ويراقب كبار منتجي النفط الآخرين في الشرق الأوسط عن كثب استراتيجية إيران مع تنامي صادراتها إلى سوق متخمة بالمعروض بالفعل.
وعقب رفع العقوبات الغربية المفروضة على إيران الشهر الماضي سارعت طهران إلى استعادة علاقاتها مع المشترين وأمرت برفع الإنتاج إلى 500 ألف برميل يوميا.
وقال مصدر مطلع: "الآن بعد رفع العقوبات نريد وضع الأسعار عند مستويات أكثر جاذبية".
وجرت العادة أن تحدد إيران الأسعار الشهرية من شحناتها النفطية إلى عملائها في آسيا أكبر أسواقها بفرق ثابت عن أسعار الخام السعودي على أساس فصلي.
وفي الربع الأول من 2016 جرى تحديد الخصم عند 10 سنتات دون الخام العربي المتوسط.
لكن مصدرا ثانيا مطلعا قال إن إيران عرضت على مشتري الخام الإيراني الثقيل خصما قدره 20 سنتا دون سعر الخام العربي السعودي المتوسط، وهو خام من نفس الجودة، في شحنات شهر مارس/آذار.
يشار هنا إلى أن سعر الخام الإيراني الخفيف متوافق مع سعر الخام العربي السعودي الخفيف.
المصدر: "رويترز"