مباشر

افتتاح ممثلية لأكراد سوريا في موسكو

تابعوا RT على
افتتحت في موسكو الأربعاء 10 فبراير /شباط ممثلية أكراد سوريا والتي يجب أن تلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات بين الشعب الكردي وروسيا.

ووصفت سينا محمد ممثلة غرب كردستان في دول أوروبا وأمريكا، افتتاح الممثلية بأنه حدث تاريخي جاء بفضل نضال الشعب الكردي المستمر منذ 5 سنوات. وأعربت عن أملها في تلعب الممثلية دورا مهما في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والصلات الأخرى بين روسيا والمناطق ذات الأغلبية الكردية، واعتبرت أن هذا الحدث يمثل الخطوة الأولى على الطريق افتتاح ممثليات لأكراد سوريا في فرنسا وألمانيا والسويد والولايات المتحدة ودول أخرى.

وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن أوضحت أن القانون الروسي لا يسمح بفتح ممثلية دبلوماسية للأكراد في روسيا، موضحة أن سفارتي سوريا والعراق معنيتان بحماية مصالح الأكراد الذين يعيشون في هذين البلدين.

وكان فرحات باتييف رئيس مجلس منظمة الحكم الذاتي الثقافي لأكراد سوريا قد قال الأسبوع الماضي: "يدور الحديث عن فتح ممثلية لمنظمات أهلية، لا تتمتع بصلاحيات السفارة. وستتمثل مهمة الممثلية في الدفاع عن مصالح الأكراد المقيمين في روسيا وسوريا على حد سواء، ولا يحمل العديد منهم الجنسية السورية".

وحول الوضع القانوني للممثلية، أكد ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا في روسيا عبد السلام علي في لقاء خاص لقناة RT

أنه وحسب القوانين الروسية، فإنها (موسكو) تتعامل مع دول وليس مع أحزاب وكيانات، ولكن من أجل تقوية العلاقات بين الأحزاب الكردية في غرب كردستان والمنظمات المجتمعية والأحزاب الروسية، ولكن ليس كسفارة وإنما ممثلية فقط.

وقال علي "إن افتتاح الممثلية لأكراد سوريا في موسكو يعتبر تقوية للعلاقات بين الجانب الروسي والأحزاب السياسية الكردية، وهو كجسر رابط بين الشعبين الروسي والكردي في غرب كردستان".
وأضاف عبد السلام ردا على عدم مشاركتهم في جنيف 3، "نحن أردنا المشاركة في المؤتمر، إلا أن الكثير من القوميين السوريين والمعارضين لمشاركتنا وعلى رأسهم تركيا، هددوا، في حال مشاركة الأكراد، برفض مقررات المؤتمر، وهنا يطرح السؤال، لماذا تركيا؟"
وقال علي "نحن نعرف ما الذي يقصدونه.. الائتلاف الذي يجلس في تركيا ينفذ ما تمليه عليهم تركيا"، مؤكدا إصرار الأكراد على المضي قدما والسعي للمشاركة في تحديد مصير البلد.
وقال علي "نحن نتفهم الوضع.. روسيا والولايات المتحدة أكدتا أنه لن تكون هناك نتائج واقعية من دون الأكراد.. ونحن عبرنا عن موقفنا في أننا في حال عدم مشاركتنا في (جنيف 3) فإننا لن نعترف بأي نتائج تصدر عنه".
وفي معرض رده حول الضربات الجوية التي يوجهها سلاح الجو الروسي لتنظيم داعش في سوريا، قال عبد السلام "حزبنا ومنذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الجوية أيدها، ونؤكد على أننا نؤيد أي دولة تسعى إلى محاربة الإرهاب وتساعد سوريا في حربها ضد المتشددين وقاطعي الرؤوس"معربا عن أمله في أن تتوسع العملية لتشمل جميع الأراضي السورية، وأن تكون ضد الحركات والأحزاب المتشددة الأخرى مثل جبهة النصرة وغيرها.
ونفى علي ما زعمته الحكومة التركية من أن الأكراد السوريين يقدمون الأسلحة لحزب العمال الكردستاني، وقال إن أنقرة تبحث عن حجة من أجل التدخل في الشأن السوري.

من جهته ذكر رئيس الممثلية لأكراد سوريا في موسكو رودي عثمان، أن الأكراد السوريين مستمرون بالتعاون مع روسيا، وخصوصا فيما يتعلق بمنع التصدير غير القانوني للنفط إلى تركيا.

وقال عثمان "نستمر بالتعاون مع روسيا في جميع المسائل، ومن بينها النفط غير المرخص".

وأضاف "لا يوجد لدى كردستان السورية في الوقت الحالي أي خطط للتعاون مع الشركات النفطية الروسية".

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا