وألقى مارتيلي خطاب الوداع أمام البرلمان قبل تسليمه الوشاح الرئاسي إلى جوسيليرم بريفير رئيس مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، مؤكدا أن رحيل رئيس الدولة لا يوقف سير تاريخ هايتي وأن عجلة الجمهورية مستمرة في الدوران".
وقبل ساعات من انتهاء ولاية مارتيلي وقع اتفاق للخروج من الأزمة يوم السبت 7 فبراير/شباط بين مارتيلي ورئيسي غرفتي البرلمان.
ونص الاتفاق على انتخاب رئيس مؤقت من قبل الجمعية الوطنية لا تتجاوز مدته 120 يوما.
يذكر أنه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي نظمت يوم الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول 2015 حصل جوفينيل مويز مرشح السلطة على 32.76 % من الأصوات مقابل 25.29 % من الأصوات لجود سيليستان وهي أرقام احتجت عليها المعارضة التي نددت بما أسمته "انقلابا انتخابيا" دبره الرئيس المنتهية ولايته.
وألغى المجلس الانتخابي المؤقت في الـ23 من يناير/كانون الثاني، لدواع أمنية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة بعد يومين من ذلك التاريخ، وهو ما منع مارتيلي من تسليم السلطة لخلفه في الـ7 من فبراير/شباط كما كان مقررا.
المصدر: أ ف ب