وقال مدير قسم السياسات الدفاعية في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ريو جيه سونغ في مؤتمر صحفي الأحد 7 فبراير/شباط إن سيئول وواشنطن تتفقان في الرأي على أن الاستفزازات الكورية الشمالية مثل التجربة النووية وإطلاق الصاروخ البعيد المدى مؤخرا، تشكل تهديدا للسلام والأمن في كوريا الجنوبية وآسيا والمحيط الهادئ.
وأعلن ريو أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قررتا بدء المفاوضات الرسمية حول نشر نظام "ثاد" في كوريا الجنوبية كجزء من إجراءات تعزيز الجاهزية الدفاعية لمواجهة التهديدات المتزايدة من قبل كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بموجب اقتراح قائد القوات الأمريكية في سيئول الجنرال كورتيس سكاباروتي.
وحسب الحكومة الكورية الجنوبية، فقد أبلغت سيئول روسيا والصين ببدء المفاوضات مع الولايات المتحدة حول نشر منظومة الدفاع الصاروخي قبل الإعلان عنها رسميا.
بينما عبّرت بكين تعليقا على إطلاق الصاروخ عن "قلق جدي" وأشارت خارجيتها إلى أن موقف الصين واضح وهو أن على كل البلدان الساعية إلى ضمان أمنها أن تأخذ في الاعتبار أمن البلدان الأخرى وكذلك السلم والاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذا العام أكبر مناورات في تاريخ تدريباتهما المشتركة.
وصرح ممثل هيئة الأركان المشتركة للجمهورية الكورية كيم يون هون أن المناورات ستكون ردا على التجارب النووية وإطلاق الصاروخ البعيد المدى من قبل كوريا الشمالية.
إلى ذلك أعلنت استخبارات كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية خامسة، وكانت بيونغ يانغ أجرت تجارب نووية في أعوام 2006 و2009 و2013 وأعلنت في الـ6 من يناير/كانون الثاني الماضي عن نجاحها في اختبار القنبلة الهيدروجينية.
وردا على التجارب النووية فرض مجلس الأمن الدولي وكذلك الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عقوبات على بيونغ يانغ.
المصدر: وكالات