ونشأت هذه الحركة في مدينة دريسدن الألمانية في 2014، حيث يستغل مؤيدوها زيادة عدد طالبي اللجوء في التحذير من ما يقولون إنها "مخاطر اجتياح المسلمين لألمانيا".
وبعدما كادت الحركة تختفي العام الماضي، استعادت قوتها مستفيدة من تنامي المشاعر الشعبية القلقة تجاه قدرة ألمانيا على استيعاب 1.1 مليون مهاجر وصلوها في 2015، واستفادت الحركة كذلك من مزاعم بتورط مهاجرين في اعتداءات على نساء في كولونيا ليلة رأس السنة، وتقول إنه "دليل على فشل السياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل".
وقال زيجفريد ديبريتس عضو الحركة لحشد على ضفة "نهر إلبه"، وسط هتافات مطالبة برحيل ميركل "يجب أن ننجح في حماية حدود أوروبا الخارجية والسيطرة عليها وكذلك حدودها الداخلية مرة أخرى".
وخرج مئات من المتظاهرين المعارضين لهؤلاء في شوارع دريسدن رافعين شعار "التضامن بدلا من الإقصاء" ولافتات تقول "لا مكان للنازيين".
ونظم محتجون مظاهرات أيضا في عدة مدن أوروبية منها أمستردام وبراغ ومدينة برمنغهام الإنجليزية، وفي مدينة كاليه بشمال فرنسا قالت السلطات إن "أكثر من 12 شخصا اعتقلوا في احتجاج شارك فيه نحو 100 شخص على الرغم من حظر المظاهرة".
المصدر: رويترز