مباشر

الكرملين: المستشار العسكري الروسي الذي قتل في سوريا لم يشارك في العمليات القتالية

تابعوا RT على
ذكر الكرملين أن المستشار العسكري الروسي الذي لقي مصرعه في سوريا يوم 1 فبراير/شباط لم يشارك في العمليات القتالية.

وامتنع دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي الخميس 4 فبراير/شباط، عن الكشف للصحفيين عن هوية المستشار العسكري الروسي الذي أكدت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء مصرعه جراء قصف شنه إرهابيون.

وأوضح بيسكوف قائلا: "لوزارة الدفاع الروسية اعتبارات خاصة بها بهذا الشأن، ولذلك لا يمكننا أن نكشف عن اسمه".

وشدد المسؤول على أن المستشارين العسكريين الروس في سوريا لا يشاركون في العمليات القتالية، بل تكمن مهمتهم في تقديم النصائح وتدريب العسكريين السوريين على استخدام الأسلحة والمعدات القتالية التي يتم توريدها من روسيا.

كما لم يرد بيسكوف على سؤال حول المنطقة التي قتل فيها المستشار الروسي، مضيفا أن تحديد المناطق التي تجري فيها عمليات التدريب يتم انطلاقا من اعتبارات الفائدة العسكرية.

تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن مقتل المستشار الروسي

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أن مستشارا عسكريا روسيا قتل في سوريا متأثرا بجروح أصيب في قصف بالهاون نفذه مسلحو "داعش" الاثنين الماضي.

ولم تذكر الوزارة المنطقة التي وقع فيها الهجوم، لكنها أوضحت أن القصف استهدف حامية تنتشر فيها إحدى وحدات الجيش السوري".

وأضافت وزارة الدفاع أن المستشار العسكري الروسي تولى في سوريا تنفيذ مهام مرتبطة بمساعدة الجيش السوري على استعمال عتاد جديد يتم توريده في إطار العقود الخاصة بالتعاون الروسي السوري في المجال العسكري التقني.

وقالت الوزارة إنه تم منح المستشار العسكري الروسي وسام الشرف.

لكن صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية رجحت انطلاقا من معلومات حصلت عليها من مصادر سورية، أن المستشار العسكري الروسي لقي مصرعه بقصف شنته المدفعية التركية وليس مسلحو "داعش".

وأشار مراسلا الصحيفة ألكسندر كوتس ودميتري ستيشين العاملان على تغطية المعارك في سوريا، إلى تكثيف عمليات القصف التي تستهدف مراكز القيادة للجيش السوري شمال البلاد منذ أسابيع عدة.

وحسب معلومات الصحيفة، توفي المستشار العسكري الروسي متأثرا بجروحه كثيرة أصيب بها بعد أن استهدف القصف مواقع المدفعية السورية في محيط مدينة سلمى التي حررها الجيش السوري منتصف الشهر الماضي، بينما اضطر المسلحون للانسحاب إلى الأراضي التركية.

ونقلت الصحفية عن مصادر في الجيش السوري أن عمليات القصف التي تستهدف مواقع الجيش السوري في المنطقة، شهدت تكثيفا مفاجئا خلال الأسابيع الماضية. وأضافت أن عمليات القصف هذه تتميز بدقة فائقة، تدفع إلى الاعتقاد بأن جيشا نظاميا محترفا وليس ميليشيات إرهابية تقف وراء تلك الهجمات.

وأضافت الصحيفة أن مصادر في وزارة الخارجية السورية أكدت أن الجيش التركي يتحمل مسؤولية عمليات القصف على مواقع الجيش السوري في محيط سلمى، وذكرت أن الهجمات أسفرت عن مقتل عسكري روسي، دون أن تذكر منصبه أو موقع وفاته.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا