وقد التقطت المركبة التي لا يتعد حجمها السيارة الصغيرة هذه الصورة أثناء فحص منطقة Namib Dune، التي تنتمي إلى جزء أكبر من الرمال المتحركة الداكنة على المريخ، والتي تدعى Bagnold Dunes.
وكانت المركبة كيريوسيتي تدرس منطقة الكثبان الرملية Bagnold Dunes لمدة شهرين تقريبا، مما يساعد العلماء المشرفين على مهمة كيريوسيتي في فهم أفضل للكيفية التي تُشكّل بها الرياح حقول الكثبان الرملية على سطح المريخ.
ويعد هذا الفحص هو الأول من نوعه لكثبان رملية خارج كوكب الأرض، والتقط الروبوت ذو الستة عجلات 3 عينات من منطقة Bagnold Dunes لتحليلها على متن المسبار، طبقا لما قاله مسؤولو وكالة ناسا.
هذا وتقع منطقة الكثبان Bagnold Dunes على الجهة الشمالية الغربية من جبل شارب، الذي يبلغ ارتفاعه 5 كيلومترات، ووصلت إليه المركبة كيريوسيتي في شهر سبتمبر/أيلول عام 2014.
ويواصل المسبار كيريوسيتي تسلق جبل شارب بشكل مطرد، لدراسة العديد من الطبقات الصخرية الموجودة عليه، من أجل محاولة العثور على أدلة توضح كيف تحول المريخ من عالم دافئ نسبيا ورطب في الماضي القديم إلى هذا الكوكب البارد والجاف حاليا.
الجدير بالذكر أن الصورة السيلفي التي التقطها المسبار للكثبان الرملية هي في الواقع مزيج مُركّب من 57 صورة منفصلة، تم التقاطها بواسطة كاميرا المسبار على المريخ الموجودة في نهاية ذراعه، وقال مسؤولو ناسا إن الذراع غير مرئي في الصور.
المصدر: سبيس