وهو نوع من السموم في موجود في البحيرات وله علاقة بمرض الزهايمر وتطوره، وكذلك بمرض العصبون الحركي.
المهم في الأمر ان السم المكتشف هذا موجود في الماء والأحياء البحرية على حد سواء. أي انه موجود في السلسلة الغذائية للإنسان. لذلك ادرجت في "القائمة السوداء" حيوانات بلح البحر والمحاريات الفرنسية والرخويات البرتغالية.
وقد أطلق العلماء على السم المكتشف اسم BMAA، وبينت التجارب التي اجراها العلماء على القردة بإعطائهم مواد غذائية غنية بهذا السم، أن أعراض مرض الزهايمر ظهرت لديهم بعد أقل من خمسة أشهر. كما اكتشف العلماء ارتفاع تركيز هذا السم في دماغ المصابين بالزهايمر ومرض العصبون الحركي، مقارنة بتركيزه لدى الأصحاء.
وتجدر الاشارة الى ان عدد الأشخاص المصابين بمرض العصبون الحركي في المناطق التي يرتفع فيها تركيز هذا السم في الوسط المحيط هو أكبر مما في المناطق الأخرى بمقدار 25 ضعفا.
المصدر: ميدديلي.رو