وأوضحت قناة "إن تي في" نقلا عن النيابة العامة أن الحديث يدور عن 3 تفجيرات انتحارية استهدفت نشطاء أكرادا ومناصرين لهم في ديار بكر (حيث قتل 4 أشخاص يوم الـ5 من يوليو/تموز) وسروج (حيث قتل 34 شخصا يوم الـ20 من يوليو/تموز) وأنقرة (حيث لقي 103 أشخاص مصرعهم يوم الـ10 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي).
وذكرت القناة أن المشتبه به في تقديم الدعم اللوجستي للانتحاريين الذين نفذوا الهجمات الثلاثة والتي بلغت حصيلتها الإجمالية 141 قتيلا، مواطن تركي اسمه خليل إبراهيم دورغون، وكان يختبئ في شقة استخدمتها عناصر من "داعش" في مدينة غازي عنتاب التركية، وفجر نفسه في أثناء مداهمة الشقة من قبل الأمن.
وحسب استنتاجات النيابة التركية، استقبل دورغون يوم الـ19 من يوليو/تموز الماضي في محافظة كلس الانتحاري عبد الرحمن الأوغوز ونقله إلى الشقة في غازي عنتاب، وفي اليوم التالي نقل دورغون الانتحاري بدراجته النارية إلى المركز الثقافي في سروج، حيث تجمع مئات النشطاء كانوا ينوون التوجه إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية للمشاركة في عمليات إعادة الإعمار بعد المعارك التي شهدتها المدينة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش".
وفي أكتوبر/تشرن الثاني، قدم دورغون مساعدات مماثلة لشقيق انتحاري سروج يونس أمير الأوغوز الذي فجر نفسه وسط مظاهرة للأكراد في أنقرة يوم الـ10 من أكتوبر/تشرين لاأول.
كما كشف عن اتصالات بين دورغون والانتحاري الذي فجر نفسه داخل مظاهرة كردية في ديار بكر يوم الـ5 من يوليو/تموز.
المصدر: تاس