أفادت بذلك يوم 26 يناير/ كانون الثاني صحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وقالت الصحيفة: "وافق الإرهابي السابق إسلام بيك، الذي حارب في سوريا، على التعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ، ما أدى إلى الكشف عن أسماء أعوانه الذين كانوا يدبرون عمليات إرهابية في روسيا".
وضمن الذين كشف إسلام بيك عن أسمائهم رشيد يفلويف البالغ من العمر 27 عاما من أهالي جمهورية أوسيتيا الجنوبية الروسية، الذي كان قد تلقى تدريبا إرهابيا في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الإرهابي إسلام بيك نفسه انضم إلى الإرهابيين السوريين عام 2013 في أحد المعسكرات التركية الذي كان يقيم فيه آنذاك نحو 1.5 ألف مواطن روسي. وتم تسليحهم، إلى جانب الأسلحة الخفيفة، بقاذفات القنابل ومنظومات الصواريخ المنقولة المضادة للطائرات، بما فيها منظومات "ستريلا" و"إيغلا" المضادة للجو.
وأقيم في هذا المعسكر الإرهابي يفلويف الذي تلقى تدريبا في مجال إعداد المتفجرات وزرع الألغام. وأكد الإرهابي السابق إسلام بيك على أن الإرهابيين جرى تدريبهم لتنفيذ عمليات تخريبية خارج سوريا أيضا.
وألقي القبض على يفلويف في ألمانيا. لكنه أنكر مشاركته في عمليات حربية.
ويذكر أن أجهزة الأمن الروسية تركز في الآونة الأخيرة على الخطر الناجم عن تنظيم " داعش" المحظور في روسيا. ويقدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عدد المواطنين الروس المجندين على أيدي "داعش بـ 1.7 ألف شخص.
المصدر: نوفوستي