وقالت شاكيد في كلمة أمام المؤتمر السنوي التاسع لمعهد بحوث الأمن القومي بجامعة تل أبيب الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني، "نحن نشهد عملية تفكك الدول القومية، التي قامت عوضا عنها قوى إسلامية، مثل داعش وإيران بعد الاتفاق النووي، وإلى جانب هذه الأحداث تصعد قوة المنظمات، والتي ليست بدول، وهكذا فإن المنظمات الإرهابية تتسبب في أضرار من خلال شنها هجمات من داخل دول أخرى".
وبينت شاكيد أن "اليوم لا يعرف من هم المواطنون ومن هم الإرهابيون وهنا تتلاشى الحدود لذلك يجب مواءمة تنفيذ قوانين الحرب على الوضع القائم".
وأشارت إلى أن على دولة إسرائيل أن تعلن صراحة دعمها لتطلعات الشعب الكردي في حكم ذاتي على الأراضي الواقعة بالمناطق الشمالية من سوريا والعراق.
وقالت شاكيد إن "الأكرد هم شعب قديم وديمقراطي محب للسلام ولم يهاجم قط أي بلد".
وأشارت الوزيرة إلى أن الشعب الكردي شريك للشعب الإسرائيلي، معبرة عن رأيها بأنه "يوجد في الوقت الراهن وحدة في المصالح بين الشعبين تتمثل في الدفاع ضد نشطاء الجهاد الإسلامي".
وقالت شاكيد "علينا أن ندعو صراحة لإقامة دولة كردية، وسوف تفصل هذه الدولة بين إيران وتركيا، وسوف تساعد إسرائيل. وعلينا أن نبني علاقات اقتصادية وغيرها مع الأكراد، هذا هو الوقت المناسب لمساعدتهم".
المصدر: وكالات