وقال وينرايت الأحد 17 يناير/كانون الثاني: "وفق بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب ومن الفقر ومن الملاحقة في العام الماضي، مخاطرين بحياتهم كي يصلوا بطريقة غير شرعية إلى أوروبا".
وأضاف رئيس جهاز شرطة الاتحاد الأوروبي: "نحن نعلم أيضا أن كل لاجئ يدفع في المتوسط من 3 – 6 آلاف دولار للوسطاء المجرمين مقابل عملية النقل. ووفقا لذلك يمكننا بعملية حسابية بسيطة أن نقول عن عائد المهربين في عام 2015 يبلغ ما بين 3 – 6 مليارات دولار".
ولفت مسؤول الشرطة الأوروبية إلى أن أرباح تهريب اللاجئين تنافس بالفعل تجارة المخدرات، موضحا أن ميدان هذه التجارة غير الشرعية يستقطب عشرات الآلاف من المهربين، مضيفا أن جهاز الشرطة الأوروبية في عام 2015 تثبت من 10700 شخص من المشتبه بهم في هذا النشاط غير المشروع.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام البريطانية نقلا عن إحصاءات منظمة الهجرة الدولية أن 23300 مهاجر وصلوا إلى أوروبا من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال أول أسبوعين في عام 2016، وتفوق هذه الأعداد بثلاثة أضعاف مثيلاتها بداية العام الماضي، حيث سجل وصول 570 لاجئا يوميا إلى سواحل إيطاليا واليونان في الأيام الأولى من عام 2015، في حين ارتفعت الآن الأعداد إلى 1700 شخص.
وإذا تواصل وصول اللاجئين بهذه الوتيرة، فإن الخبراء يرجحون أن تفوق بشكل ملحوظ أعداد اللاجئين الذين يمكن أن يصلو إلى أوروبا في العام الحالي حاجز 1.1 مليون شخص.
المصدر: وكالات