وأضاف الوزير الفرنسي في حديث بثته قناة BFM-TV الفرنسية أن بلاده ترى في الخطوات التي تتخذها روسيا لمكافحة "داعش" في سوريا غير كافية، ولا تسهم في إقناع باريس بأن أولوية موسكو في سوريا تكمن في قتال الإسلاميين.
وتابع يقول: "لا بد لروسيا أن توضح هدفها الأساسي /في سوريا/ بشكل لا يدع مكانا للشك. وإذا ما كان الهدف الرئيسي اجتثاث داعش، فينبغي على روسيا حينها صب ضرباتها بالدرجة الأولى على داعش، فيما الأمر ليس كذلك في الواقع، حيث أنها تفضل أولا استهداف الثوار التابعين للمعارضة المسلحة التي تقاتل ضد بشار الأسد".
كما أشار الوزير الفرنسي إلى أن الروس يضربون "داعش" في الرقة ودير الزور، إلا أن ذلك ليس بالشكل الكافي، حسب اعتقاده.
ولفت جان إيف لودريان النظر، في معرض تصنيفه المعارضة السورية، إلى أنه حينما يشير إلى "المعارضة المعتدلة"، فهو لا يعني "جبهة النصرة"، أو"داعش"، وإنما "الفصائل التي اجتمعت في الرياض وتعكف على توحيد صفوفها ضمن إطار "عملية جنيف" من أجل التفاوض مع النظام حول حل سياسي انتقالي".
وختم الوزير بالقول: "الآمال معلقة على ذلك حصرا، نظرا لأنه لا يمكن التوصل إلى نصر عسكري نهائي في سوريا بمعزل عن عملية سياسية انتقالية تتلخص بالنسبة إلينا بأن تكون سوريا بلا بشار الأسد".
المصدر: "تاس"