وأفاد مراسلنا بمقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا بتفجيرين قرب مركز تجاري شرق بغداد مساء الاثنين.
وأكد العقيد محمد البيضاني من خلية الإعلام الحربي لمراسلنا أن الهجوم انتهى، بعد كان قد بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند مطعم النعمان بالقرب من المركز التجاري.
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية تمكنت لاحقا من قتل انتحاري خارج مركز "الجوهرة"، فيما فجر انتحاري آخر نفسه خارج المركز أيضا. وعلى إثرها طوقت القوات الأمنية المنطقة بشكل كامل وتم إغلاق الطرق والمنافذ إليها.
ولا تزال المعلومات متضاربة حول حصيلة الضحايا حيث أكدت وكالة "رويترز" مقتل 18 شخصا وإصابة 40 آخرين، فيما تحدث سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة اكثر من عشرين آخرين بضمنهم نساء وأطفال، فيما تحدثت مصادر أخرى عن وصول حصيلة الضحايا إلى 30 مدنيا.
وقال مصدر لـ السومرية نيوز، إن "أنباء تفيد بأن مسلحين مجهولين قاموا، مساء اليوم، باحتجاز رهائن تحت تهديد السلاح داخل مول في منطقة بغداد الجديدة"، وهو ما نفته مصادر أمنية أخرى.
من جهة أخرى صرح حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية من مكان الحادث في بغداد الجديدة بأنه تمت السيطرة على المنطقة بشكل كامل.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني وآخر طبي الاثنين، بمقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في بلدة النهروان جنوب شرقي بغداد.
وقال المصدر إن السيارة المفخخة كان يقودها انتحاري قبل أن تنفجر في طريق تجاري في النهروان.
مقتل 23 شخصا بتفجيرين في المقدادية
هذا وقتل 23 شخصا على الأقل وأصيب 50 آخرون بانفجارين متعاقبين استهدفا مقهى شمال شرقي بعقوبة.
وقال مصدر إن الانفجارين استهدفا مقهى شبابيا في الحي العصري بقضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة). وأكد مصدر أمني في محافظة ديالى أن "الأجهزة الأمنية أعلنت حالة الاستنفار القصوى في مركز قضاء المقدادية عقب التفجيرين".
وسارع تنظيم "داعش" الإرهابي إلى إعلان مسؤوليته عن الهجوم على المركز التجاري في بغداد وهجوم المقدادية، .
المصدر: RT + وكالات