ونشرت الباحثة التونسية آمال القرامي مقالات تحدثت خلالها عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والخروقات الأمنية التي ترتكب فيها باسم القانون.
وأوضحت القرامي أنه ربما رأت السلطات في كتاباتها تحريضا للمجتمع المدني نافية أن يكون لقرار المنع علاقة بانتهاء تأشيرة دخولها إلى هذا البلد باعتبارها مازالت صالحة لمدة أكثر من 3 أشهر، حسب تصريحاتها.
ورحّلت السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي الاستاذة الجامعية آمال القرامي إلى تونس بعد احتجازها ليلة كاملة بالمطار والتحقيق معها.
جدير بالذكر أن القرامي كانت مدعوة رسميا للمشاركة في المؤتمر الدولي لمواجهة التطرف الذي تستضيفها مكتبة الإسكندرية من 3 إلى 5 يناير/كانون الثاني بالتنسيق مع الأزهر.
من جهته، أعلن المكتب الاعلامي للمنظمة العربية لمكافحة الفساد عن منع السلطات المصرية دخول الناشطة التونسية آمال القرامي القاهرة واحتجازها ساعات في المطار.
وقالت المنظمة في بيان "إن القرامي وهي عضو في مجلس أمنائها، كانت في طريقها لحضور مؤتمر علمي تنظمه مكتبة الاسكندرية حول التطرف والإرهاب، مدعوة بين 250 خبيرا من دول عدة، حين احتجزت في المطار، وبعد قضائها الليلة في "الحجز" بعثت رسالة مختصرة تقول فيها: "أذلوني، عوملتُ كإرهابية".
ودانت المنظمة الأساليب في التعامل مع قادة الفكر والبحث العلمي والانساني، من قبل أجهزة الأمن المصرية، مطالبة السلطات المصرية إجراء التحقيقات اللازمة وبكل شفافية ونزاهة، لتحديد مسؤولية كل من شارك في اتخاذ القرار وساهم في تنفيذه.
هذا ونشرت الأستاذة الجامعية آمال القرامي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا تحت عنوان "ليلة حجزي بشرطة ميناء القاهرة الجوي"، ووصفت كيفية تعامل السلطات المصرية معها أثناء احتجازها.
المصدر: وكالات