وتوقع فريدمان توصل روسيا وأوكرانيا العام الجديد إلى اتفاق ما "رسمي أو غير رسمي" يطفئ نار الأزمة.
وذكر أن ذلك سيثير غضب الولايات المتحدة وحلفائها من الدول المحاذية لروسيا، إلا أن البعض في أوروبا سيسعد مع ذلك بالتصالح بين موسكو وكييف.
ونقلت صحيفة Huffington Post الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول عن فريدمان قوله: "ألمانيا ستبتهج لإزالة بؤرة توتر شرقي أراضيها، فيما ستكون الدول الأوروبية الباقية غير مبالية بذلك بسبب انشغالها بمشاكل أخرى"، مثل أزمة اللاجئين والقلق من انهيار الاتحاد الأوروبي.
كما اعتبر فريدمان في هذا السياق أن "الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) ستصبح أكثر استقلالا وستتضائل مؤسسة أوروبا الموحدة" في العام 2016.
فضلا عن ذلك توقع مؤسس الشركة انتقال مركز الأزمة المالية من اليونان إلى إيطاليا لأن السلطات فيها ستضطر إلى الاصطدام بمشاكل البطالة وارتفاع الديون.
المصدر: "نوفوستي"