وقالت الخارجية التركية الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول إن تأشيرة الدخول هذه لن تنطبق على القادمين من الحدود السورية البرية، بل ستفرض على السوريين القادمين عبر المطارات فقط، موضحة أنه "سيكون بالإمكان الحصول على هذه التأشيرات من السفارات والقنصليات العامة التابعة للجمهورية التركية".
وتهدف السلطات التركية من وراء هذه الخطوة للحد من تدفق طالبي اللجوء المتجهين إلى أوروبا عبر أراضيها، معتبرة أن العدد الأكبر من السوريين الذين يتوجهون إلى أوروبا قادمون من لبنان والأردن ومناطق سيطرة الحكومة السورية، بالإضافة إلى مواطنين عرب يستخدمون جوازات سفر سورية مزورة لطلب اللجوء في أوروبا.
وطالما تردد على ألسنة المسؤولين الأتراك سيما الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داوود أوغلو عبارات الترحيب بالسوريين، واصفين إياهم بـ "الضيوف" و"المهاجرين".
كما أن الكثيرين ربطوا هذا القرار بالاتفاقية التركية الأوروبية التي سيبدأ العمل بها مطلع يونيو عام 2016، والتي من المنتظر أن يتم بموجبها السماح للمواطنين الأتراك بالدخول إلى أوروبا دون تأشيرة شنغن فضلا عن حصول أنقرة على 3 مليارات دولار كمساعدات، مقابل إعادة الدول الأوروبية طالبي اللجوء السوريين الذين يأتونها عبر تركيا إليها، للحد من تدفقهم.
المصدر: وكالات