وتعتبر المباراة التي يدخلها الفريقان بحسابات خاصة في غاية الأهمية للطرفين رغم تفاوت الطموح بينهما، فالنصر الذي تضاءلت حظوظه في الدفاع على اللقب بنسبة كبيرة نتيجة مستوياته المتذبذبة ونتائجه المتأرجحة، يتطلع إلى استعادة توازنه وتخطي منافسه قبل فترة التوقف خصوصا وأنه سيدخل المباراة بصفوف شبه مكتملة للمرة الأولى منذ بداية الموسم بعد عودة اللاعبين المصابين.
في المقابل، يسعى الهلال الذي ينافس بقوة على اللقب إلى حصد النقاط الثلاث سيما وأنه يدرك أن تعثره بأي نتيجة سيتيح الفرصة للأهلي للانفراد بالصدارة فيما لو تجاوز عقبة ضيفه القادسية، ولذلك سيرمي بكل ثقله لحسم المباراة لصالحه.
وعلى الرغم من أن الفوارق في النقاط والمعنويات تصب في مصلحة الهلال إلا أن مباريات الدربي دائما ما يكون لها طابع خاص ولا تعترف بالترشيحات المسبقة ولا تبوح بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر وعطفا على ذلك فإن النتيجة ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات.
ويحمل اللقاء الذي يجمع قطبي الكرة السعودية الرقم 85 في تاريخ مواجهاتهما في الدوري بما في ذلك مباريات المربع الذهبي، حيث فاز الهلال 32 مرة والنصر 26 مرة وتعادلا 26 مرة، وسجل الهلال 113 هدفا مقابل 97 هدفا للنصر.
المصدر: وكالات