وقالت الوزارة الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول إن "العشرات من العناصر المتدربة خصيصا من قوات الأمن باشرت بتسيير دوريات في الحافلات ومواقفها وشرايين النقل المركزية" في المدينة.
وتم تشكيل هذه الوحدات الخاصة بعد أن قام المكتب العسكري - السياسي الإسرائيلي بـ"المصادقة على توصيات وزير النقل والمخابرات يسرائيل كاتس لتعزيز الأمن في المواصلات العامة والقدس".
وبعد تفاقم الوضع في قطاع الأمن بشكل حاد منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول في القدس، تم تكليف الجيش بحماية مرافق النقل في المدينة مؤقتا.
هذا وتتألف الوحدات الخاصة الجديدة في مرحلتها الأولى من 300 عنصر خدموا في مختلف قطاعات الجيش الإسرائيلي، منحوا عشرات السيارات الدورية.
وأوضحت الوزارة أنه "من الممكن التعرف عليهم من زي مموه خاص، وسيحملون سلاحا شخصيا ولاسلكيا، بالإضافة الى بطاقات تعريف خاصة أصدرتها لهم الشرطة الإسرائيلية بحيث يملكون صلاحيات التوقيف وتفتيش الأغراض الشخصية للمواطنين".
وأكد الوزير كاتس أن "هدف الوحدات الخاصة هو منع الأعمال الإرهابية"، معتبرا أن ظهورها سيؤدي إلى "رفع أمن الركاب الذين ينتظرون الحافلات في المواقف، بما فيه في ذلك شبكة النقل المركزية بالقدس".
يذكر أن تفاقم الوضع الأمني في إسرائيل بدأ في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قُتل خلال هذه الفترة 19 إسرائيليا وأصيب 120 آخرون.
المصدر: "تاس"