ونقلت مراسلة قناة LifeNews التلفزيونية الروسية عن إيرينا أن أناتولي يكتب لها رسائل أحيانا، يروي فيها عن حياته في سوريا. وأوضحت أنه لا يتصل بها هاتفيا أبدا بل يرسل لها رسائل نصية موجزة مثل "يا أمي أنا على قيد الحياة وكل شيء على ما يرام"، مشيرة إلى أنها رسائل ترسل كل مرة من رقم هاتف جديد.
وصرحت إيرينا بأنها علمت عن وجود أناتولي في سوريا فقط بعد ستة أشهر من مغادرته مدينته نويابرسك (بمنطقة يامالو نينيتس شمال روسيا)، فهي كانت تظن سابقا أنه يدرس في جامعة إسلامية بمصر.
واعترفت إيرينا بأنها لم تدرك خطورة الوضع الذي أحدثته مغادرة ابنها، فقد قال أناتولي لها إنه يتوجه إلى مصر في سعيه إلى الحصول على تعليم ديني معمق. وأضافت: "فقط عندما جاءني رجال من هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ليفتشوا منزلي، علمت أنه سافر إلى سوريا".
أما والد أناتولي فقد أعلن أنه لم ير ابنه منذ سنوات طويلة ولم يكن على اتصال معه.
فيما روى أحد معارف أناتولي أنه قبل سفره إلى سوريا وقع تحت تأثير "الوهابيين" في مدينته نويابرسك، وكان يقوم بالترويج للأفكار المتطرفة.
وبحسب بعض أصدقاء دراسته فقد كان أناتولي يميل إلى الأفكار المتشددة وهو طالب في المدرسة الثانوية، وكان ييبدي تعاطفه مع بعض مظاهر النازية، ويحب موسيقى فرقة الهافي ميتال "رامشتاين".
المصدر: LifeNews