توصل العلماء الى هذا الاستنتاج بعد تحليل ودراسة المعطيات الخاصة بالحالة الصحية لعدة ملايين من المتبرعين بالدم في الدول الاسكندنافية.
وهنا قال الخبراء المعنيون: لقد اتضح من نتائج دراسات سابقة ان المتبرعين بالدم يكون عمرهم أطول من عمر الذين لا يتبرعون بالدم نهائيا. إلا أن هذه الدراسات غير صحيحة لأن الدم يؤخذ من الأشخاص الأصحاء، أي ان بين الذين لم يتبرعوا بالدم أصلاً اشخاصاً يعانون من مرض معين.
استنادا الى هذا قرر هؤلاء الخبراء اجراء مقارنة تحليلية تشمل المتبرعين بالدم بصورة دورية وأولئك الذين تبرعوا بالدم مرة أو مرتين فقط. فاتضح من نتائج هذه المقارنة ان الذين يتبرعون بالدم بصورة دورية منتظمة يعيشون فعلا أكثر.
ولم يتمكن الخبراء من تحديد سبب هذه الظاهرة، ولكنهم يفترضون ان المتبرعين بالدم بصورة دورية تعودوا على فقدان الدم، وهذا يزيد من احتمال تمكنهم من العيش في الظروف الطارئة. كما ان التبرع بالدم مفيد للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الحديد في دمهم.
المصدر: تيليغراف.كوم