وانتشرت في الأسابيع الأخيرة وعلى نطاق واسع، تقارير ألمحت إلى احتمال مقتل أو إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، غير أن الحرس الثوري نفاها مرارا وقال إنها "جزء من حرب نفسية".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن سليماني قوله من مكتبه في طهران "إنها (الشهادة) أمر أسعى إليه في السهول والجبال".
وكانت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، التي تعمل في المنفى، ذكرت السبت الماضي أن سليماني أصيب بجراح بالغة في الجبهة الجنوبية لحلب قبل أسبوعين ونقل إلى المستشفى في طهران.
ويتمتع سليماني حاليا بشعبية واسعة بين الإيرانيين وبعض العرب بعد أن كان شخصية منعزلة يدير عمليات سرية عن بعد، كما ونشر مقاتلون عراقيون وجنود سوريين صورا معه من ساحة المعارك على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعب سليماني دورا في تنظيم الميليشيات لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد أن سيطر التنظيم المتشدد على أجزاء كبيرة من العراق العام الماضي، كما يعتبر سليماني واضع الاستراتيجية التي ساعدت الرئيس السوري بشار الأسد في تحويل مسار المعارك لصالحه في مواجهة الجماعات المسلحة المعارضة.
واعتبرت زيارة سليماني إلى موسكو في يوليو/تموز الماضي على نطاق واسع خطوة أولى في التخطيط للتدخل الروسي العسكري، الذي أعاد تشكيل الحرب وصاغ تحالفا إيرانيا روسيا داعما للأسد.
المصدر: رويترز