وقالت بيان لوزارة الدفاع الروسية: "في 23 نوفمبر/تشرين الثاني أثناء زيارة مجموعة من الصحفيين الروس لمواقع الجيش السوري المتقدمة في منطقة الداغمشلية المؤدية إلى جبل زويك الاستراتيجي تعرضت العربات التي تنقلهم لنيران صواريخ مضادة للدبابات من طراز تاو، ما أدى إلى إصابة 3 صحفيين روس بجراح".
وأفاد مراسلنا سرجون هدايا الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني بتواجده في المشفى بالقاعدة الجوية الروسية "حميميم" حيث تلقى علاجا لاصابته بشظيتين في ظهره وكتفه.
وقال مراسلنا إن الوفد الإعلامي الروسي قد تم استهدافه من قبل مجموعات إرهابية في سوريا رغم ارتداء أفراد الفريق قباعات زرقاء ولباس يدل على أنهم طاقم صحفي. وأضاف مراسلنا أن الصاروخ الذي استهدفهم قد أطلق من محيط بلدة سلمى التي تسيطر عليه مجموعات إرهابية. كما أفاد نفس المصدر أن الجيش السوري قد تدخل ورد على مصادر النيران واصطحب الفريق إلى القاعدة الجوية الروسية في مطار حميمة العسكري.
كما أصيب مراسل قناة RT الإنكليزية رومان كوساريف ومراسل وكالة "تاس" ألكسند إيليستراتوف.
وأعلنت رئيسة تحرير مجموعة RT مارغراريتا سيمونيان أن المراسل كوساريف أصيب بكدمة وارتجاج دماغي بالإضافة الى جروح عديدة في الوجه واليدين، فيما أصيب سرجون هدايا بشظايا في الظهر والكتف.
وقالت سيمونيان إنهما "الآن في مأمن وبخير، وهما حاليا في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا محاطان بالمساعدة الطبية الضرورية".
من جانبه، قال كوساريف إن مراسل وكالة "تاس" إيليستراتوف أصيب كذلك بشظية في يده، حيث أجرى له الأطباء عملية جراحية، كما اجريت للمراسل هدايا عملية لاستئصال الشظايا "وهما الآن بخير".
وكانت السيارة التي تقل الصحفيين متوجهة الى المواقع الأمامية للجيش السوري في بلدة الداغمشلية الواقعة على بعد 10 كلم عن الحدود التركية حين انفجر قربها صاروخ مضاد للدبابات أطلق من بلدة سلمى الخاضع لسيطرة المسلحين.
وكان الصحفيون الروس من بين مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الروسية يغطون تقدم الجيش السوري في المنطقة.
المصدر: RT+ وكالات