وأفادت وكالة "رويترز" الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني أنه تم عرض الصور عبر التلفزيون المحلي، مشيرة إلى أن السلطات تعلن لأول مرة أنها تبحث عن شركاء للإرهابيين.
بدورها ذكرت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة أن السلطات بدأت عملية بحث نشطة عن ثلاثة أو أربعة أشخاص من المحتمل تورطهم في الهجوم، وقد يكون اثنان منهم أجنبيان.
هذا وتبنت جماعة "جهادية" أخرى مساء الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد جماعة "المرابطون"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 19 شخصا ومهاجمين اثنين في فندق راديسون الدولي في باماكو.
وكررت جماعة "المرابطون" بقيادة الجزائري مختار بلمختار مسؤوليتها عن هذا الهجوم في تسجيل صوتي باللغة العربية بثته إحدى القنوات الفضائية ونقله موقع الأخبار الإخباري الإلكتروني الموريتاني، مؤكدة أن المهاجمين كانوا اثنين فقط وألمحت إلى أنهما ماليان.
المصدر: "نوفوستي"