وكررت جماعة "المرابطون" بقيادة الجزائري مختار بلمختار مسؤوليتها عن هذا الهجوم في تسجيل صوتي باللغة العربية بثته إحدى القنوات الفضائية ونقله موقع الأخبار الإخباري الإلكتروني الموريتاني، مؤكدة أن المهاجمين كانوا اثنين فقط وألمحت إلى أنهما ماليان.
وقالت وكالة فرانس برس إنها تلقت نسخة من بيان هذه الجماعة ورد فيه "جبهة تحرير ماسينا تتبنى الهجوم الذي استهدف راديسون في باماكو بالتعاون مع أنصار الدين" وهي جماعة "جهادية" تنشط في شمال البلاد. والبيان موقع باسم علي هما الناطق باسم هذه الجماعة التي ظهرت مطلع العام الجاري ويقودها الداعية المتطرف امادو كوفا.
وأضاف البيان أن "هذا الهجوم جاء ردا على هجمات قوات برخان (الفرنسية) التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وأنصار الدين لمساعدة الجيش المالي وبدعم من بعض الدول الغربية".
وتضمن البيان تفاصيل عن الهجوم مؤكدا أن منفذيه هم مجموعة من خمسة مسلحين "خرج ثلاثة منهم سالمين".
بدوره، أعلن ناطق باسم جماعة "المرابطون" تبني هذه الجماعة مجددا الهجوم نفسه موضحا أن منفذيه هما عبد الحكيم الأنصاري ومعز الانصاري، مضيفا أن "المجاهدين قتلا بعد مقاومة شديدة ضد القوات الفرنسية والأمريكية والمتعاونين معهما"، مبررا الهجوم "باعتداء الصليبيين على سكاننا وأماكننا المقدسة وإخوتنا المجاهدين في مالي".
المصدر: أ ف ب