ودعا رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني إلى عقد اجتماع أمني لبحث تقدم القوات السورية إلى مناطق التركمان شمالي البلاد.
ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع كيفية الرد على مثل هذه الأحداث.
من جانب آخر، كشف مصدر رسمي تركي أن مايسمى بـ"المنطقة الآمنة" التي تسعى تركيا لإقامتها في الشمال السوري ستحصل خلال أسبوع٬ مشيرا إلى أن أنقرة اتخذت قرارها الحازم في هذا المجال قبل قمة مجموعة العشرين التي استضافتها تركيا الأسبوع الماضي.
وأكد المصدر أن القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية٬ لكنها ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة من أجل السيطرة على طول المنطقة الممتدة من جرابلس إلى أعزاز.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد استدعت الجمعة سفير روسيا في أنقرة وقدمت له مذكرة احتجاج بعد أنباء عن قصف موسكو لبلدة تركمانية في سوريا.
المصدر: وكالات