وكانت طهران وجهت دعوة إلى قادة روسيا والجزائر والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا والعراق وسلطنة عمان لحضور القمة المعنية ببحث أمور الغاز.
ومن المتوقع أن يجري الرئيس الروسي على هامش القمة مباحثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، يناقش خلالها مع الجانب الإيراني جميع قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة النووية والنفط والغاز.
كما سيبحث الجانبان مختلف القضايا الدولية، والأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب وخاصة محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، وذلك بحسب مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
وتأتي زيارة الرئيس بوتين إلى إيران، التي يبلغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة، في وقت تستعد فيه لرفع العقوبات الغربية عنها مطلع العام القادم، حيث تتطلع العديد من الدول إلى إبرام صفقات مع طهران التي تحوي رابع أكبر مخزون للنفط في العالم، وثاني أكبر مخزون من الغاز.
ووافقت موسكو مؤخرا على منح طهران قرضا بقيمة 7 مليارات دولار بغرض تنفيذ مشاريع مشتركة وبمشاركة الشركات الروسية.
وتعمل موسكو وطهران على تعزيز زيادة التبادل التجاري بينهما للارتقاء به ليتماشى مع إمكانات البلدين، وبلغ التبادل التجاري 1.68 مليار دولار العام الماضي.
يشار هنا إلى أن منتدى الدول المصدرة للغاز أنشئ في طهران عام 2011، وهو منظمة حكومية دولية تضم 11 من كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم والذين يسيطرون على أكثر من 70% من احتياطات الغاز الطبيعي العالمية.
ويهدف المنتدى إلى دعم وتعزيز المصالح المتبادلة ورفع مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تشجيع ودعم الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز بهدف تحقيق التوازن المطلوب في أسواق الغاز للوصول إلى أسعار مناسبة تحقق التوازن للطرفين.
المصدر: وكالات