وجاء خروج منتخب الدنمارك على يد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ومنتخب بلاده بعد تعادلهما (2-2) يوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، في كوبنهاغن في إياب ملحق التصفيات، وذلك بعد خسارته ذهابا (2-1) يوم الجمعة الماضي في المباراة التي أقيمت على ملعب "فريندز آرينا" في مدينة سولنا السويدية.
وأحرز السلطان إبرا ثلاثة أهداف من أهداف منتخب بلاده الأربعة، هدفا في مباراة الذهاب وهدفين في مباراة الإياب.
وقال مورتن أولسن (66 عاما): "أبلغت اللاعبين عن اتفاقي مع الاتحاد بأن مواصلة عملي لا معنى لها".
وأضاف: "الأشهر الأخيرة كانت محبطة. لم أجد أي تجانس في أدائنا أو تشكيلتنا. اتحمل كامل المسؤولية".
وقاد أولسن الدنمارك إلى دور الـ16 في كأس العالم 2002 وربع نهائي كأس أوروبا بعدها بسنتين، لكنه أخفق في الوصول بمنتخب بلاده إلى نهائيات "يورو 2016" في فرنسا.
ومن جهته، قال يسبر مولر رئيس الاتحاد الدنماركي للعبة: "رغم خيبة الأمل ، نود أن نتقدم بالشكر لمورتن أولسن الذي درب الفريق طوال 15 عاما خاض خلالها 166 مباراة، وشارك مع المنتخب في 102 مباراة كلاعب".
وذكر الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، أنه يسعى لإيجاد مدرب مناسب يحل مكان أولسن قبل نهاية العام الحالي.
ويعد النرويجي آيجه هارايده (62 عاما) مدرب مالمو السويدي، المرشح الأوفر حظا لتولي تدريب المنتخب، حسبما ذكرته عدة تقارير إعلامية في الدنمارك.
ودرب هارايده المنتخب النرويجي بين عامي 2003 و2008، كما سبق له تدريب فريق بروندبي الدنماركي.
وكان اسم هارايده مرشحا أيضا لخلافة إريك هامرين في تدريب المنتخب السويدي، في حالة إخفاق الأخير في التأهل ليورو 2016.
كما تضم قائمة المرشحين لتدريب الدنمارك، صانع ألعاب المنتخب الدنماركي السابق مايكل لاودروب، والسويسري لوسيان فافري الذي رحل مؤخرا عن تدريب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، والهولندي فريد روتن الذي سبق له تدريب فريق تفينتي أنشيخيده الهولندي وشالكه الألماني وفينورد الهولندي.
المصدر: وكالات