أفاد بذلك يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية. وقال الناطق إن الجانب الروسي قد أبلغ الجانب الأميركي بهذا الشأن.
وحسب الناطق سيتلقى المفتشون الأمريكيون في أثناء عرض الصاروخ بعض المعلومات عن مواصفاته التقنية التي تميزه عن سابقاته من طراز "يارس" و"توبول – أم". وعلاوة على ذلك سيعرض الجانب الروسي على المفتشين الأمريكيين صورا فوتوغرافية لصاروخ "أر أس – 26" إذا اقتضى الأمر بذلك.
وستتاح للأمريكيين فرصة معاينة الصاروخ وقياسه دون أن يلمسوه ويطلعوا على محتويات منصته.
يذكر أن منظومة " أر أس - 26" (روبيج) عبارة عن مجمع صواريخ ذاتي الحركة، وستحلّ مستقبلا محلّ منظومة "توبول" التي يفترض أن تنتهي عملية إخراجها من تشكيلة قوات الصواريخ الاستراتيجية في أواخر العقد الجاري.
وقد تم تصميم وتصنيع منظومة "روبيج" في معهد موسكو للتقنيات الحرارية الذي سبق له أن صمم صواريخ "أر أس – 24" (يارس) و"أر أس – 12 أم" (توبول) و"آر إس – 56" وصاروخ "بولافا" البحري.
وتم تصميمه اعتمادا على صاروخ "أر أس 24"(يارس). ويعمل الصاروخ "أر أس - 26 " بالوقود الصلب شأنه شأن صاروخ "يارس". وسيُنصب الصاروخ على منصات برية متحركة يفترض دخولها منظومة قوات الصواريخ الاستراتيجية بحلول عام 2016.
ويزود الصاروخ برأس قتالي منشطر بوسعه تجاوز أي درع صاروخية غربية، ويقلّ وزنه عن وزن سلفه صاروخ " أر أس – 24" فيبلغ 120 طنا فقط ، ويخطط لتخفيف وزنه مستقبلا حتى 80 طنا.
جدير بالذكر أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تضم منظومات صواريخ من 7 صنوف: 3 منظومات برية متحركة من طراز "توبول" و"توبول – أم" و"يارس" و4 منظومات برية للمنصات الثابتة من طراز "أر أس – 18 "و "أر أس – 20" و"توبول – أم" و"يارس". تضاف إليها الآن منظومة "روبيج" لصواريخ "أر أس – 26".
المصدر: "تاس"