ويقول العالم مينغ دينغ من جامعة هارفرد الأمريكية، "ان الاضافات البيولوجية النشطة الموجودة في القهوة تخفض درجة احتمال إصابة الإنسان بالجلطة الدماغية وعموما تجعل جسمه اكثر مقاومة للالتهابات. هذه التأثيرات توضح التأثير الايجابي الذي اكتشفناه. ومع ذلك لمعرفة آلية هذا التأثير الايجابي للقهوة، يجب اجراء دراسات وبحوث اضافية.
استنتج العلماء هذا الأمر من متابعتهم للحالة الصحية لأكثر من 160 ألف ممرضة أمريكية و41 ألفاً من الأطباء الرجال خلال 30 سنة ضمن برنامج "Nurses Health Study".
لم يكن أحد من المشاركين في الدراسة يعاني من أمراض القلب أو الوزن الزائد أو مرض السكري، مما سمح للباحثين بمتابعة تأثير القهوة والشاي وغيرها من مواد الحميات الغذائية في احتمالات الموت المبكر.
وبينت المتابعة ان تناول القهوة باعتدال يؤثر إيجابيا في صحة الممرضات والأطباء ويخفض احتمال موتهم باكرا بسبب امراض القلب والأوعية الدموية ومن جراء النوع الثاني من مرض السكري ومتلازمة باركنسون وغيرها من الأمراض. لكنها في الوقت نفسه بينت ان القهوة لا تحمي متناوليها من الإصابة بالسرطان، وإن كانت لا تحفز تطور الأورام السرطانية.
ويقول دينغ، ان هذا التأثير الايجابي للقهوة يسمح بإضافتها الى جميع الحميات الغذائية "الرسمية" التي توصف اليوم من قبل الخبراء.
المصدر: نوفوستي