وقالت الشرطة الكندية في بيان لها، الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إنها لا تعرف الدافع وراء حرق "مسجد السلام"، ولا تستطيع القول حاليا بأن ذلك له صلة بالهجمات التي وقعت في باريس الجمعة.
من جهة أخرى، دعا المسلمون بالمدينة الشرطة الكندية إلى التعامل مع هذا الحادث بإعتباره جريمة كراهية محتملة.
ودعا المدير التنفيذي للمجلس الوطني للكنديين المسلمين إحسان جاردي، السلطات إلى التحقيق في هذا الحريق المتعمد كجريمة كراهية حتى يتم إرسال رسالة واضحة بأن هذه الأعمال لا مكان لها في المجتمع الكندي.
ووصف عمدة المدينة داريل بينيت مهاجمة أماكن العبادة بالعمل الحقير.
المصدر: "بترا"