مباشر

حداد وطني في لبنان غداة تفجيري برج البراجنة

تابعوا RT على
أعلن لبنان الجمعة يوم حداد وطني بعد تفجيرين انتحاريين أديا إلى مقتل 43 شخصا وإصابة نحو 240 آخرين الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت في اعتداء تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأعلن وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور خلال تفقده موقع الانفجارين في منطقة برج البراجنة مساء الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني أن حصيلة الضحايا "ارتفعت الى 41 شهيدا وما يزيد عن مئتي جريح (…) إصابات عدد كبير منهم خطرة".

وأضاف أن المعلومات تشير إلى انتحاري ثالث قتل في التفجير الثاني، وأكد الجيش اللبناني العثور على جثة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.

وأوضح بيان الجيش أن "أحد الإرهابيين أقدم على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة (…) تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول" ما تسبب بارتفاع كبير في عدد الضحايا، ووقع التفجيران بفارق سبع دقائق.

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في بيان تداولته حسابات ومواقع على الإنترنت الهجوم على شارع الحسينية في منطقة برج البراجنة.

حزب الله: معركتنا مع "الإرهابيين" مستمرة وطويلة

وقال حسين خليل، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله إنها "جريمة موصوفة (…) بحق الإنسانية جمعاء"، مضيفا أن هذا الاعتداء "يشكل حافزا أساسيا لنا جميعا (…) أن نقف صفا واحدا خلف المقاومة والجيش والأجهزة الأمنية (…) في وجه قوى الإرهاب والتكفير".

وأضاف حسين خليل "ما جرى اليوم يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن هذه المعركة مستمرة في وجه الإرهاب وهذه المعركة ليست قصيرة .. معركة طويلة بيننا وبينهم".

ودانت السعودية "التفجير الإرهابي" كما وصفته الولايات المتحدة بأنه "إرهابي وشنيع"، فيما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بـ"العمل الحقير"، والرئيس الفرنسي بالـ"عمل الدنيء".

يشار إلى أن منطقة الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، كانت قد شهدت تفجيرات وهجمات عدة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى خلال العامين الماضيين.

ويعزو مراقبون سبب التفجيرات إلى مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة بسوريا إلى جانب الجيش السوري.

وكانت قوات الأمن اللبناني أحبطت عمليات شبيهة خططتها خلية على صلة بتنظيم "داعش" كانت تستهدف الضاحية خلال احتفالات عاشوراء الشهر الماضي.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا