لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى عدم وجود لقاء رسمي بينهما على جدول الأعمال، كما جاء في مؤتمر صحفي عقدته رايس الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني في البيت الأبيض.
وقالت رايس: "لكن وكما هي العادة في مثل هذه المحافل الدولية سيكون لديهم من الوقت (بوتين وأوباما) ما فيه الكفاية للتواصل".
وفي ردها على سؤال حول السبب في عدم تحديد لقاء رسمي مع الرئيس الروسي قالت رايس إن الزعيمين التقيا مع بعضهما قبل شهر ونصف حيث تحدثا بالتفصيل خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلة: "كان نقاشا مفيدا، وكما قلت، سيكون لديهم أكثر من فرصة كافية للحديث مرة أخرى في أنطاليا، نحن نتوقع ذلك، وسنكون مسرورين بذلك".
وأشارت رايس إلى أن جدول أعمال أوباما ممتلئ، "هناك عدد من الاجتماعات الثنائية التي سيكون من الجيد أن تعقد في أنطاليا، لكن ذلك لن يكون ممكنا في ذلك الوقت الضيق".
وأضافت: "ننطلق من أن رئيسنا سوف يكون قادرا على لقاء بوتين وغيره ليس فقط في قمة "العشرين" في تركيا، فنحن نعلم على سبيل المثال، أن الرئيس بوتين سيحضر قمة المناخ في باريس.. جميع القادة المهمين سيكون لهم الإمكانية الكافية للحوار".
وقالت رايس: "لا أرى أي علامات تدل على فك العزلة عن روسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا" مؤكدة في الوقت نفسه أنه للوصول إلى تسوية في سوريا يجب إشراك جميع من هم ذوي علاقة بما فيهم روسيا، حيث أوضحت أن كلا لديه أفكاره ويمكن للمناقشات في فيينا أن تكون فرصة لرؤية كيف يمكن إيجاد تفاهم مشترك.
وردا على سؤال حول هل ترى واشنطن إمكانية التوصل إلى تسوية الأزمة السورية في ظل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سدة الحكم قالت رايس "نحن لا نعتقد إمكانية ذلك".
المصدر: وكالات