وأفادت وكالة البتراء الرسمية أن العاهل الأردني زار الاثنين 9 نوفمبر/تشرين الأول المستشفى حيث يعالج الضباط الذين أصيبوا بجروح أثناء الحادث.
وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية وزير الإعلام محمد المومني قال إن ضابطا أردنيا أطلق النار في مقصف داخل مركز التدريب التابع لوزارة داخلية المملكة في منطقة الموقر جنوب شرق عمان.
وأضاف المومني أن من بين القتلى مدربين أمريكيين ومواطنا من جنوب إفريقيا، وكان جميعهم يعملون متعاقدين مع المركز الدولي بالتعاقد.
ثم وردت أنباء عن وفاة شخص آخر هو مترجم أردني.
مراسم تشييع جثمان المترجم الأردني كمال الملكاوي
أما الجرحى فمن بينهم أمريكيان اثنان وأربعة أردنيين، أحدهم في حالة حرجة؛ فيما أفادت السفارة الأمريكية في عمان بأن من بين الجرحى لبنانيا.
وفي وقت سابق من الاثنين أكدت شركة DynCorp International الأمنية الأمريكية أن اثنين من موظفيها لقيا حتفهما في حادث إطلاق النار.
هذا وقال المومني إن المهاجم قتل في مكان الهجوم على يد الحراس، وبدأ التحقيق لمعرفة دوافع منفذ الهجوم وملابساته.
من جانبه نقلت وكالة رويترز عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن إطلاق النار أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح (دون أن توضح ما إذا كان عدد القتلى يضم المهاجم أم لا)، لكن هذا الخبر يتأكد رسميا من طرف عمان.
فيما قال مسؤولون أردنيون لاحقا إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 6 قتلى، إضافة إلى المهاجم.
هذا وبحسب قناة "العربية" فإن الشرطي الأردني المدعو أنور أبو زيد الذي أطلق النار كان ضابطا برتبة نقيب ولم يستبعد خبراء صلاته بخلايا سرية لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في الأردن.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تتعامل مع ما حدث "بكل جدية" وأنها ستتعاون مع السلطات الأردنية في تحقيقاتها الجارية لمعرفة ملابسات الحادث.
يذكر أن مركز التدريب في الموقر هو مركز دولي متخصص في تدريب عناصر الشرطة وقوات الأمن في الدول العربية الشريكة للولايات المتحدة.
ويتدرب فيه حاليا مجموعة من الفلسطينيين واللبنانيون، وقدم المركز خدمات لتدريب عناصر الأمن العراقيين.
المصدر: وكالات