وجاء في تقرير قدمته المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن المحكمة لا تزال تدرس المواد التي تلقتها من السلطات الليبية أواخر العام الماضي حول جرائم ارتكبت في ليبيا.
وفي عام 2011 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة بتوقيف سيف الإسلام القذافي المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت فاتو بنسودا أنه على الرغم من الطلبات المتكررة من قبل المحكمة لن تقم طرابلس بتسليم نجل الزعيم السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن "لدى سلطات ليبيا التزامات واضحة بتنفيذ ذلك الطلب".
وفي أواخر يوليو/تموز الماضي أصدر محكمة طرابلس الجنائية حكم إعدام في حق عشرة من رموز النظام السابق، من ضمنهم سيف الإسلام القذافي، وذلك بتهم التحريض على قتل متظاهرين سلميين وتشكيل كتائب تأديبية لقمع الاحتجاجات أثناء أحداث ثورة 17 فبراير/شباط عام 2011، إضافة إلى اتهامهم بجرائم الفساد.
هذا وممن يواجه الإعدام في ليبيا رئيس الحكومة الأسبق البغدادي المحمودي، ومدير الاستخبارات العامة عبد الله السنوسي.
ووصفت بنسودا هذا الوضع بـ"المثير للقلق"، مشيرة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية مستمرة في دعوة السلطات الليبية إلى تسليم سيف الإسلام لها.
المصدر: نوفوستي