وكان رئيس وفد فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور بعث برسالة إلى سفير بريطانيا ماثيو ريكروفت الرئيس الحالي لمجلس الأمن هذا الشهر أكد فيها استئصال لأعضاء من أجساد فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية.
وكتب منصور في رسالته لريكروفت قائلا: "بعد إعادة الجثث المحتجزة للفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال خلال أكتوبر/تشرين الأول وفي أعقاب الفحص الطبي تبين أن الجثث أعيدت من دون القرنيات وأعضاء أخرى".
وأضاف أن هذا يؤكد "تقارير سابقة عن استئصال أعضاء".
ورد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني، على ذلك برسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالب فيها الأمين العام بالتنديد بما وصفها بـ"دوافع منصور المعادية للسامية".
وقال دانون في الرسالة طبقا لبيان من البعثة الإسرائيلية "التشهير الدموي من قبل المندوب الفلسطيني يكشف عن دوافعه المعادية للسامية وعن صورته الحقيقية".
وأضاف" "معاداة السامية ليس لها مكان في أروقة الأمم المتحدة ويجب التنديد بها."، وقال: "ادعوكم أن ترفضوا هذا الاتهام الخبيث والتنديد بالتحريض المتواصل من الزعماء الفلسطينيين".
وتركزت رسالة منصور إلى ريكروفت والتي تحمل تاريخ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني على أعمال العنف التي شهدتها الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية في الآونة الأخيرة.
المصدر: رويترز