وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية أطلقت الصاروخ العابر للقارات من مطار بليسيتسك الفضائي (شمالي الجزء الأوروبي من روسيا).
وأوضحت الوزارة أن اختبار الصاروخ الذي جاء بعد مرور يومين على اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات آخر، من طراز "يارس"، نفذ في إطار تدريبات مخطط لها في القوات المسلحة الروسية ترمي إلى اختبار منظومة إدارة القوات وسرعة نقل أوامر القيادة العليا إلى الوحدات العسكرية المكلفة بعمليات الإطلاق.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيانها أن التدريبات التي جرت الجمعة، شملت وحدات من قوات الصواريخ الاستراتيجية وأساطيل الشمال والمحيط الهادئ بحر القزين والطيران بعيد المدى.
وقامت غواصتا "بريانسك" (أسطول بحر الشمال) و"بودولسك" (أسطول المحيط الهادئ) بإطلاق صواريخ باليستية من مياه بحري بارينتس (المحيط المتجمد الشمالي) وأوخوتسك (قبالة سواحل شبه جزيرة كامشتاتكا بالشرق الأقصى الروسي).
وفي الوقت نفسه، أطلقت سفينة الصواريخ الصغيرة "فيليكي أوستيوغ" التابعة لأسطول بحر قزوين صواريخ مجنحة من منظومة "كاليبر" عالية الدقة، علما بأن هذه المنظومة بالذات سبق لسفن روسيا في بحر قزوين استخدامها لإصابة أهداف إرهابية في الأراضي السورية، وعبرت الصواريخ التي أطلقت يوم الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الأراضي الإيرانية والعراقية قبل أن تصيب الأهداف المحددة بدقة.
أما قاذفات "تو-160" الاستراتيجية الحاملة للصواريخ، فأطلقت صواريخ مجنحة على أهداف برية في ميدان بيمبوي في جمهورية كومي (شمالي الجزء الأوروبي من روسيا) وميدان "كورا" في شبه جزيرة كامتشاتكا.
كما أطلقت صواريخ مجنحة بواسطة منظومة "إسكندر" العملياتية التكتيكية على أهداف منصوبة في ميدان "كابوستين يار" في مقاطعة أستراخان جنوبي روسيا.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية