وقال مدفيديف في بيان نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك، الجمعة 23 أكتوبر/ تشرين الأول، إنه يشعر بالحزن الشديد على سوريا، وكيف تحولت من بلد حضاري إلى بلد مدمر وكيف هجرت الحرب شعبه الطيب.
وقال مدفيديف:"لقد تدهورت الأوضاع منذ عام 2011، وتحولت حياة الشعب السوري الى كابوس: الحرب والإرهاب، والموت، وتدمير المواقع الدينية والأثرية ذات الأهمية العالمية."
رئيس الوزراء الروسي تحدث عن زيارته إلى دمشق في مايو/أيار 2010، ولقائه الرئيس السوري خلال تلك الزيارة، واصفا سوريا بالدولة المتطورة والحديثة: "كانت سوريا بلدا مختلفا جدا - هادئا وحضاريا، دمشق مدينة تاريخية من أقدم مدن العالم،
وقال مدفيديف "كنت قادرا على التجوال فيها بأمان، والتحدث مع سكانها بحرية، وبدا جليا لي التعايش السلمي بين الناس من مختلف الجنسيات والديانات المتنوعة هناك، سمعت حديث السوريين عن روسيا ومحبتهم الصادقة لشعبها، والتقطت العديد من الصور الفوتوغرافية الجميلة للمساجد والمعابد القديمة، لقد كانت دولة علمانية وحديثة ومتطورة."
المصدر: موقع دميتري مدفيديف على الفيسبوك