وقال الرئيس البولندي في مقابلة مع شبكة التلفزيون الاخبارية (تي في أن – 4)، "في حال وافقت الحكومة على استقبال المهاجرين، عليها أن توضح ما إذا كانت مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات، أي معرفة ما إذا كان البولنديون يحظون بحماية كافية في مواجهة مخاطر وبائية".
وأضاف دودا "إن سلامة المواطنين هي المسألة الأكثر أهمية، أكانت السلامة الجسدية أم الطبية".
ويأتي تصريح الرئيس البولندي بعد أيام على تصريح مشابه أدلى به ياروسلاف كاتشينسكي زعيم حزب الحق والعدالة المحافظ، الذي ينتمي اليه الرئيس الحالي والمرجح فوزه في الانتخابات التشريعية في 25 من الشهر الجاري.
وتكلم كاتشينسكي عن "كوليرا تنتشر حاليا في الجزر اليونانية" وعن "حالات إسهال في فيينا". وقال أيضا إن "المهاجرين يمكن أن يحملوا كل أنواع البكتيريا التي يمكن ألا تكون خطرة عليهم، لكنها خطرة على السكان المحليين".
وأثار كلامه انتقادات حادة في الصحافة واتهم باستخدام خطاب كراهية شبيه بأدبيات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية الذين كانوا يتهمون اليهود بحمل داء التيفوس.
وكانت بولندا وافقت، بعد تحفظ، على استقبال نحو 5 آلاف مهاجر من أصل 120 ألفا تم توزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي، يضافون إلى نحو ألفين دخلوا أصلا بولندا قبل توزيع الحصص.
المصدر: رويترز