وقال وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم السبت 17 أكتوبر/تشرين أول، إن "تجارب الصواريخ غير مرتبطة بالقرار 2231 الذي لا يشمل سوى الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية".
وأضاف "لم يصمم أي من صواريخ الجمهورية الإسلامية لحمل رؤوس نووية... وبرنامجنا غير معني بقرارات" مجلس الأمن، مؤكدا أن "لا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية الإيرانية".
وكانت إيران قد أعلنت في 11 أكتوبر/تشرين أول، عن اختبار صاروخ جديد دون تحديد مداه.
وقد اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سمانثا باور في ذلك انتهاكا "انتهاك واضحا للقرار 1929" الصادر عن مجلس الأمن. من جانبها انتقدت فرنسا من خلال وزارة الخارجية هذه التجربة بالعبارات نفسها.
ويحظر القرار 1929 على طهران القيام بأنشطة مرتبطة بصواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
وينص القرار 2231 من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 14 يوليو/تموز على أنه سيتم إبقاء قيود على برنامج إيران البالستي.
وطلب من إيران عدم القيام بأي أنشطة بما في ذلك عمليات إطلاق مرتبطة بالصواريخ البالستية المصممة لحمل أسلحة نووية.
المصدر: وكالات