ونقلت وكالة "نوفوستي" الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول عن متحدث باسم الوزارة أن أنقرة حذرت السفيرين أندريه كارلوف وجون باس من أن تقديم المساعدات العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "أمر غير مقبول".
وأوضح المتحدث أن الجانب التركي عقد لقاءين منفصلين مع السفيرين يوم الثلاثاء، وأعرب عن قلقه من مواقف موسكو وواشنطن فيما يخص حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأضاف أن الخارجية التركية لم تسلم السفيرين أية مذكرات أو احتجاجات.
وجاء قلق أنقرة بعد إعلان البنتاغون عن إلقاء طائرات أمريكية 50 طنا من الذخيرة في محافظة الحسكة شمال سوريا لدعم المقاتلين الأكراد الذين يواجهون تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الولايات المتحدة من توريد الأسلحة للأكراد السوريين، باعتبار أنهم على ارتباط وثيق بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وفيما يخص المساعدات الروسية، فكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال إن المساعدات الروسية للأكراد الذين يحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية" تسلم عبر الحكومة العراقية.
المصدر: وكالات