وقال مسؤولون في الميناء إن هناك 9 سفن أخرى ترسو على بعد ما يقرب من 60 ميلا في انتظار الإذن بدخول الميناء.
وأشارت مصادر ملاحية إلى أن حمولة السفينة من الوقود ستذهب إلى مطحنة لإنتاج الطحين أغلقت في بداية أكتوبر/تشرين الأول بسبب نقص الوقود.
وذكر مسؤولو إغاثة دوليون أن واردات اليمن تراجعت بشدة بسبب تفتيش التحالف الذي تقوده السعودية للسفن لمنع تهريب الأسلحة.
لكن المتحدث باسم التحالف العميد أحمد العسيري قال إنه لم تكن هناك أي محاولات لمنع السفن من الوصول إلى الحديدة مضيفا أن ست سفن وصلت إليه قبل يومين وأن 12 أخرى وصلت إلى ميناء مدينة عدن بجنوب البلاد والتي تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأضاف العسيري أن التحالف قرر أن يذهب النفط الخام إلى محطة تكرير في عدن أما الوقود المكرر والأغذية والمساعدات الإنسانية فمن الممكن لها أن تذهب إلى الحديدة.
وقال العسيري إن السفن التي ترسلها هيئات إنسانية مثل الهلال الأحمر والأمم المتحدة لا تخضع للتفتيش وكذلك السفن التابعة لدول من أعضاء التحالف، مضيفا أن السفن القادمة من دول أخرى هي التي تخضع للتفتيش.
المصدر: "رويترز"