وجاء هذا القرار إثر لقاء عقده أعضاء من اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة السعودية الرياض ناقشوا خلاله أوضاع الحزب في ظل الحرب الدائرة في اليمن .
وأحال الأعضاء عقب الاجتماع علي عبد الله صالح إلى الرقابة التنظيمية للحزب ما يعني إلغاء رئاسته للمؤتمر وتكليف النائب الأول له، أحمد عبيد بن دغر، برئاسة المؤتمر الشعبي الذي أكد بدوره أن قيادات المؤتمر أعفت صالح نهائيا من موقعه.
ورفض أعضاء الحزب خلال اجتماعهم في الرياض كل أشكال التبعية التي يسعى الحوثيون لفرضها من جديد على اليمنين.
هذا وشدد الأعضاء في لقائهم مجددا على دعم الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤكدين التزام المؤتمر الشعبي العام بقرار مجلس الأمن، رقم 2216 والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، وتأكيد المجلس على ضرورة العمل والتعاون لإرغام الحوثيين وصالح على قبولها صريحا دون مراوغة، أو مماطلة، أو شروط مسبقة.
من جهة أخرى طالب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حوار خاص أجرته معه إحدى القنوات التلفزية، بوقف الحرب التي تشنها السعودية على اليمن ووقف استهداف المدنيين، مشددا على أن اليمنيين لن يستسلموا ولن يركعوا.
وأكد صالح استعداد المؤتمر للالتزام بالنقاط السبع التي تم الاتفاق عليها في مسقط مع المبعوث الأممي إلى اليمن.
وقال علي عبدالله صالح "اتفقنا مع المبعوث الأممي في مسقط على 10 نقاط ورفضها التحالف، ووصلنا لاحقا إلى 7 نقاط وقبلنا بها نحن وجماعة أنصار الله الحوثي وحتى الآن لم يقبلوا بها، لأنهم لا يريدون حوار إلا بلغة البندقية.
وأكد الرئيس السابق أن جماعته مستعدة للالتزام بالنقاط السبع ومن بينها الانسحاب من كل المدن، ليبقى الجيش والسلطة المحلية والأمن، مشترطا وقف الغارات التي يشنها التحالف العربي والانسحاب من الأراضي اليمنية.
وقال صالح إنه لن يغادر صنعاء، حتى لو وصلها التحالف، ذاكرا أنه رفض عروضا أمريكية للخروج من صنعاء، كان آخرها منذ أسبوع، وتضمنت العروض قدوم 5 طائرات عمودية أمريكية إلى سنحان، تقله إلى أي مكان يريده.
ونفى صالح في السياق أي وجود لإيران في اليمن، مؤكدا أنه لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لأي خبير إيراني.
المصدر: وكالات