وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول عن استمرار الغارات الجوية الروسية على مواقع المسلحين في سوريا وأنها دمرت 63 موقعا للإرهابيين هناك. وأشار إلى أن الضربات تبث الذعر في نفوس من يتبقى منهم، وأنهم يواصلون الفرار الجماعي من مواقعهم.
وقال: "تمكنت طائراتنا في غضون الساعات الـ24 الماضية من تدمير 63 موقعا ونقطة محصنة للإرهابيين بما فيها من أسلحة وعتاد، إضافة إلى نقطة قيادة ميدانية وأربعة معسكرات تدريبية وسبعة مستودعات ذخيرة ومربض هاون وبطارية مدفعية".
وكشف كوناشينكوف أن أجهزة الرصد والتنصت تشهد على تعاظم الذعر وهبوط حاد في معنويات عناصر العصابات المسلحة التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
وبين الأهداف التي دمرها سلاح الجو الروسي للمسلحين أفرد المتحدث العسكري نقطة قيادية لهم في مدينة سلمى بريف اللاذقية.
وقال: "دمرت طائراتنا "سوخوي-24" نقطة قيادة ميدانية لتنظيم "الدولة الإسلامية" كان يستخدمها التنظيم لتنسيق نشاط مسلحيه في محافظة اللاذقية. وتم تدمير الموقع بالكامل في إصابة محققة بقنبلة موجهة من نوع "كاب-500".
وذكر أن الضربة أسفرت كذلك عن تدمير خمس سيارات دفع رباعي مزودة بمدافع رشاشة مضادة للأهداف الجوية كانت منتشرة في محيط الموقع.
وأشار إلى أن الغارات الجوية شنتها مقاتلات "سوخوي-34"، و"سوخوي 24 ام، و"سوخوي-25 اس ام" أقلعت من مطار حميميم في ريف اللاذقية قاصدة مواقع المسلحين في محافظات حماة واللاذقية وإدلب والرقة.
يذكر أن الطائرات الروسية بدأت في سبتمبر/أيلول غاراتها على مواقع تنظيم "داعش" في الأراضي السورية بناء على تفويض للرئيس فلاديمير بوتين من مجلس الاتحاد الروسي، واستنادا إلى طلب رسمي من دمشق.
وكثف الطيران الروسي غاراته في الأيام القليلة الماضية، بعد أن وجهت موسكو ضربتين صاروخيتين من سفنها الصاروخية في بحر قزوين استهدفت مواقع المسلحين وتحصيناتهم بـ30 صاروخا مجنحا عالية الدقة على دفعتين يومي7، و8 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: وكالات