وأشارت المنظمة في تقرير نشرته يوم الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدا أعلى معدل لبطالة الشباب 28.2% و30.5% على التوالي، بينما شهدت مناطق جنوب آسيا وشرق آسيا أدنى معدل 9.9% و10.6% على التوالي.
وأضاف التقرير: "أنه عقب فترة من الازدياد السريع بين عامي 2007 و2010، استقر معدل بطالة الشباب عالميا عند 13% بين عامي 2012 و2014"، متوقعا "ازديادا طفيفا إلى 13.1% عام 2015. ولم يستعد هذا المعدل بعد مستوياته ما قبل الأزمة العالمية 11.7% عام 2007".
وانخفض معدل بطالة الشباب بين عامي 2012 و2014 وسط وجنوب شرق أوروبا (خارج الاتحاد الأوروبي)، ورابطة الدول المستقلة، وأمريكا اللاتينية، والبحر الكاريبي، وأفريقيا جنوب الصحراء، لكنه ارتفع في نفس الفترة في شرق آسيا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى أن "الفوارق بين الجنسين في معدل بطالة الشباب ضئيلة على المستوى العالمي وفي معظم المناطق لكن معدل بطالة الشابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفوق معدل بطالة الشبان بمقدار 22 و20% على التوالي".
ووجد التقرير أن معدل بطالة الشباب يتناسب طرديا مع مستوى التحصيل العلمي في مناطق آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء، فاحتمال عدم عمل خريجي الجامعات والمعاهد في هذه المناطق الثلاث أكبر بمرتين إلى ثلاث منه بالنسبة للشباب الحاصل على تعليم ابتدائي فأدنى".
وأضاف التقرير أنه "في المناطق ذات الدخل الأعلى، الشباب ذوي التعليم الأدنى هم الذين يواجهون أكبر التحديات في العثور على عمل".
وحذرت منظمة العمل الدولية من أن البطالة بعيدة الأمد تشكل مصدر قلق بعد أن بلغت نسبتها في صفوف الشباب في أفريقيا جنوب الصحراء 48.1%، محتلة بذلك المركز الثاني بعد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي بلغت النسبة فيها 60.6%.
المصدر: أ ف ب