وأوضح وزير الدفاع جان إيف لودريان في تصريح لإذاعة "أوروبا-1" الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول أن مقاتلتين من طراز "رافال" قصفتا معسكر تدريب تابعا لـ"داعش" في الرقة، مؤكدا إصابة جميع الأهداف.
وتابع الوزير أن الغارات الفرنسية الجديدة نفذت ليلة الخميس الجمعة في الرقة اعتمادا على معلومات استطلاعية أشارت إلى أن مسلحين لهم خطط لشن أعمال إرهاب بأوروبا يتواجدون في هذه المنطقة.
وشدد على أن هذه العملية لسلاح الجو الفرنسي، ليست الأولى وليست الأخيرة، مؤكدا أنه "سيتم تنفيذ ضربات أخرى".
وكشف أن القيادة العسكرية الفرنسية لدى التخطيط للعمليات العسكرية في سوريا، تجري مشاورات مع الولايات المتحدة، لكنها تعمل من تلقاء نفسها تماما.
كما انتقد الوزير الفرنسي العملية العسكرية الروسية الجارية بسوريا، معتبرا أنها تستهدف بالدرجة الأولى تقديم الدعم لدمشق، وليس القضاء على إرهابيي "داعش". وزعم أن 80-90% من الضربات الروسية تأتي في سياق تقديم التغطية لعمليات الجيش السوري.
لو دريان: إرهابيو "داعش" يستخدمون المدنيين كدروع بشرية
كما أقر لو دريان بأن عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا تواجه صعوبات كبيرة بسبب استخدام تنظيم "داعش" المدنيين كدروع بشرية.
وأردف قائلا: "يستخدم تنظيم داعش المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء، كدروع، إذ يختبئ قياديو التنظيم في مدارس ومساجد ومستشفيات. وذلك يعرقل إجراء العمليات في سوريا والعراق كثيرا، لأن جميع الأطراف تسعى لتجنب سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
المصدر: وكالات