وقد وضع هذا المحرك الصاروخي المتميز بإمكانية تشغيله في الجو لتأمين عمل وحدة القدرة في كلا الغلافين الجوي والفضائي. وستتمكن الطائرة المزودة بهذا المحرك من إيصال شحنات إلى محطات موجودة في مدارات حول الأرض تعطي فوائد مادية كبيرة.
وحل تصنيع هذا المحرك مسألة إنشاء وحدة قدرة مركبة لجهاز طائر تستطيع تحويل المحرك من نظام عمل خاص بالطيران في الجو إلى نظام آخر للتحليق في الفضاء.
وأشار ممثل الأكاديمية إلى أن تلك الطائرة المستقبلية بعد إقلاعها من المطار تنفذ طيرانا عاديا في المجال الجوي وبعد تلقي إيعاز بتنفيذ مهمة ما في الفضاء، كاعتراض رؤوس قتالية معادية مثلا، تصعد إلى الفضاء ثم تعود إلى طبقات الغلاف الجوي بعد تدمير الأهداف المسند إليها تدميرها.
وقال المصدر المذكور إن المحرك المعروض يعمل بالكيروسين في أثناء الطيران في الجو بينما يعمل في الفضاء بمزيج من الميثان والأكسيجين الغازي.
وبناء على تقديرات مختصين في الأكاديمية يكلف إنتاج محرك جديد واحد 90 مليون روبل (نحو 1.4 مليون دولار) بينما يكلف محرك صاروخي لصاروخ ذي مرحلة واحدة 120-140 مليون روبل (نحو 2-2.3 مليون دولار).
المصدر: رامبلير