كما أغلقت القوات الاسرائيلية غرفة معتز حجازي بالإسمنت المسلح في منزل ذويه في بلدة سلوان.
وكانت قوات كبيرة من الجيش والقوات الخاصة الإسرائيلية وصلت، ليل الاثنين، إلى حي الثوري تمهيدا لهدم منزل الشاب حجازي بعد أن تلقت عائلته اتصالا هاتفيا من المخابرات، يجبرها على إخلاء منزلها تمهيدا لهدمه، لكنها قامت باغلاق غرفة حجازي الواقعة ضمن منزل العائلة، دون هدمه.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد إعلان الحكومة الاسرائيلية الأمنية المصغرة "الكابينت" استمرار قرار هدم منازل منفذي العمليات، والإيعاز لوزيرة القضاء بإيجاد آلية لتسريع عمليات الهدم.
وقتل محمد نايف جعابيص البالغ من العمر 20 عاما في 4 يونيو 2014 بعد أن أطلقت عليه القوات الاسرائيلية 47 رصاصة من مسافة قريبة، بعد أن اصطدم بحافلة ركاب وهو يقود جرافة، ورغم نفي العائلة وشهود عيان تعمد تنفيذه لهجوم، إلا أن السلطات الإسرائيلية أصرت على ذلك.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، نفذ الشابان عدي وغسان أبو جمل عملية إطلاق نار داخل كنيس يهودي في منطقة دير ياسين بالقدس، وقامت القوات الاسرائيلية بقتلهما في المكان.
وقامت القوات الاسرائيلية بقتل معتز ابراهيم حجازي البالغ من العمر 32 عاما، بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014 من قبل وحدة إسرائيلية خاصة بحجة تنفيذه محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك غربي القدس.
المصدر: وكالات