واكتشف الرجل وصديقه تلك الآثار المتحجرة حين مدا أنابيب تهريب في مزرعة جيمس. و أبلغ الرجلان علماء الآثار في جامعة ميشيغان عما وجدوه في أرض المزرعة.
ثم حضر علماء المتحجرات إلى المزرعة حيث اكتشفوا أنيابا كبيرة وجمجمة بكاملها وبحالة جيدة وأجزاء من عظم الحيوان المنقرض. وتوصل العلماء بعد فحص المتحجرات إلى استنتاج مفاده بأن الماموث قتله أحد برمح يعود إلى الإنسان القديم.
وحسب قول العلماء فإن الحيوان يعد نوعا نادرا للهجين بين ماموث كولومبيا والماموث الصوفي المعروف للعلم جيدا.
المصدر: " نوفوستي "